أبوعلي وزوجته

الشخصيات:
أبوعلي
أم علي
الطبيب

بدية القصة:
كان أبو علي يحب زوجته حبا جنونيا لدرجة أنه لايريد ان يجرح مشاعرها لتفه الأسباب..
وذات يوم كان يفكر في زوجته(أم علي)المصابة بضعف في السمع..
ولا يريد ان يذهب بها الى الطبيب ؟ لانه سوف يظطر بأن يخبرها بأنها لاتسمع.. وهوا لايريد أن يجرح مشاعرها..
فكر أبو علي وفكر وفكر...
ثم ذهب إلى الطبيب بنفسه لعله يجد عنده حلا بدون ان يخبر زوجته(أم علي)
فأخبره بأن زوجته تعاني بضعف في السمع..
قال(أبوعلي) لطبيب:قل لي ماذا افعل لاني لاأريد ان أخبرها بذالك؟
قال الطبيب:لاأستطيع عمل شيىء لك .. سواء انك تحضرها ؟؟!!
خرج (أبوعلي) من عند الطبيب يهيم على وجهه مهموما حيرانا
لايريد ان يقول لزوجته(أنتي لاتسمعين)حتى لايجرح مشاعرة ماأكبرقلبه وأطيبه..
عاد الى الطبيب مرة أخرى وسأله نفس السؤال؟
وأجاب الطبيب بنفس اجابته السابقه
خرج من عنده وهو مازال يحدوه الأمل ولم يفقد ولو القليل منه
ان دل ذالك على شيىء فيدل على حبه الشديد لزوجته..
لم ييأس أبو علي وظل يتردد على الطبيب مرات عديده..
وذات يوم عندما ذهب كعادته لطبيب
أجاب الطبيب بإجابة تختلف عن المرات السابقه!!!
قال الطبيب:لعلي أستطيع مساعدتك.
لم يكد(أبوعلي) يصدق الخبر ولم تسعه الأرض من فرحته..
أخبره الطبيب بأنه يريد منه أن يقيس له أبعد المسافة تستطيع زوجته سماعه منها
لعله يجد لها علاج .
ذهب (أبو علي) لمنزله والفرحه تملأ محياة فرحا بما وجد من خيوط أمل عند الطبيب
وعندما وصل إلى بيته..
وهوا على أعتاب منزله قال: (أم علي ) ماذا طبختي لنا اليوم؟ ولم ترد
دخل المنزل ونـــادى على زوجته: (أم علي)ماذا طبختي لنا اليوم؟ ولم يجد الرد
ثم وقف عند باب المطبخ وقال: (أم علي )ماذا طبختي لنا اليوم؟ ولم يجد أيضا الرد
ثم أقترب منها وقال: (أم علي)ماذا طبختي لنا اليوم؟
قالت:طبخت لك بامية.
قال لها: (أم علي) ناديتك قبل ماسمعتيني.
قالت:سمعتك وفي كل مرة أقول لك طبخت لك بامية وإنت تسأل مرة ثانيه.
النهاية.

ملاحظاتي:
ماذا إكتشفتوا
(أبوعلي)لايستطيع السمع و(أم علي) بصحه وعافيه
لوكان مكانه الآن من رجال اليوم
كان جننها من زمان
انتي ماتسمعين..انتي عجوزه خلاص خرفتي..انتي صماء..انتي معاقه
أبي أتزوج وحده متعافية أبي أعيش حياتي
ولن يأتي يوم يفكر هل السبب منه أو منها
ولن يفكر هل هوا جرح مشاعرها أم يتوقع بأنها متجردة من الأحاسيس
وهل هوا انسان ليتوقع ذالك
طبعا مو كل الرجال كذا أسنان المشط مو سوا
ومو كل الحريم سوا
علشان محد يزعل
مع أرق تحياتي..